الإيجاز خلاصة الذكاء
أشرف فريد
الثرثرة “ عادة ذميمة تضعف من شخصية الإنسان بين أصحابه فينبذه الجميع.
وتطلق الثرثرة على الشخص الذي إذا تحدث في مجلس لا يريد أن يسكت، فينفض الناسُ من حوله ويسخرون منه ( حتي في أنفسهم ) أو عندما يوليهم ظهره.
صفاته :
- نقص في تركيبته الشخصية لا يمكن أن يعوضه إلا بها.
- يجعل الحاضرين يتثاءبون ويتظاهرون بالنعاس حتى يتخلصوا منه.
- يضيع كثيراً من وقته ووقت الآخرين .
- يكثر هرجه فتكثر زلاته.
- يفقد توازنه الفكري ( أرآئه متضاربة ).
- يتمني ألا يعطي فرصة للآخرين في الحديث.
- يصيبه الغرور.
- يستلذ بما يفعل ولا يبالي برد فعل الآخرين معه.
- يدعي أنه يفهم في كل شئ ( خبير، عالم ، فيلسوف ، حكيم ، كامل الأوصاف) .
- يعتقد أنه مهم وأن كلامه يأتي بالخير دائماً.
- واسع الخيال ليثبت وجهة نظره .
- يدخل في تفريعات كثيرة فيخرج عن الموضوع المطروح للحديث.
- يدلل علي أفكاره بأسانيد ضعيفة.
- يقولون له عندما يفيض الكيل (خير الكلام ما قل ودل) أو (هات من الآخر ).
كيف تتعامل معه :-
- تعامل معه علي أنه شخصية غير ذكية،
- لا يركز جيداً فيما يقول،فأكد عليه ما تطلبه منه.
- قاطعه بلطف ولباقة وبدون إحراج حتي لا يضيع وقتك، ويستنفذ قوتك ويجول بك في أحاديث وحكايات لا تغني ولاتفيد.
- اسع أن ترده إلي جوهر الموضوع الذي تتحدث فيه،
- إياك أن تقلده.
- قاطعه واستئذن ثم انصرف إذا لزم الأمر.
- ادع الله له فهو أقرب للخطأ من غيره ( وهل يكب الناس في النار علي وجوههم إلا حصائد ألسناتهم ).
قالوا عن الكلام :-
- إذا أردت أنْ تكون مملاً فتحدث في كل شيء.
- الكلمات التي تفتقر إلى المعاني لا ترتقي إلى السماء.
- الألفاظ هي الثياب التي ترتديها أفكارنا، فيجب ألا تظهر أفكارنا في ثياب رثة بالية.
- إنّ الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت كأني لم أسمعه، وقد سمعته قبل أن يولد.
- رأس الأدب كله الفهم والتفهم، والإصغاء إلى المتكلم.
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم( …. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )
وأخيراً : تذكر
الإيجاز خلاصة الذكاء
|